"الصحة العالمية" ترعى مبادرة لتحسين الخدمات الصحية في الصومال

"الصحة العالمية" ترعى مبادرة لتحسين الخدمات الصحية في الصومال

أطلقت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية التابعة للحكومة الفيدرالية الصومالية ومنظمة الصحة العالمية (WHO) وسفارة إيطاليا، رسميًا، مبادرة مشروع متعدد السنوات بقيمة 3 ملايين يورو (حوالي 3.17 مليون دولار) بعنوان "تحسين الخدمات الصحية الأساسية في الصومال باستخدام نهج الرعاية المستندة إلى المستشفيات الثانوية".

ووفقا لبيان نشرته منظمة الصحة العالمية، على موقعها الرسمي، تم تصميم المشروع لتحسين تقديم الخدمات الصحية الأساسية على مستوى الرعاية الثانوية في الصومال من خلال التركيز على بناء رعاية مستشفيات قوية ومرنة في مستشفى "حدر" العام في الولاية الجنوبية الغربية ومستشفى "دوسامارب" العام في ولاية "غالمودوغ".

وتم تطوير المشروع تحت قيادة وزارة الصحة الفيدرالية، في شراكة وثيقة مع منظمة الصحة العالمية والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي (AICS)، ويهدف المشروع إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة (UHC) من خلال تعزيز الرعاية المستندة إلى المستشفى من أجل التسليم المتكامل للثانوية وخدمات الرعاية الحرجة، وكذلك تحسين نظام إدارة المستشفى من أجل إشراف أفضل وتقديم خدمة فعالة.

وقالت وزيرة الصحة والخدمات الانسانية الاتحادية، فوزية أبيكار نور: "نود أن نعرب عن خالص شكرنا للحكومة الإيطالية على دعمها، ولأنها مانح رئيسي يدعم إدارة المستشفيات في الصومال".

وأضافت: "سيساعد هذا الدعم الصومال على اتخاذ خطوات واسعة في توفير الرعاية الحرجة للمرضى وتعزيز أنظمة الإحالة، فضلاً عن تحسين المصداقية العامة والثقة في مرافق الصحة العامة، وهو هدف حاسم للنظام الصحي في الصومال".

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية ورئيس البعثة في الصومال، الدكتور مامونور رحمن مالك: "في عام 2019، كان 27٪ فقط من سكان الصومال يحصلون على الخدمات الصحية الأساسية، بفضل الدعم المقدم من حكومة إيطاليا وAICS، مع هذا المشروع، ستتاح لنا الفرصة لتغيير هذه الرواية من خلال تقديم خدمات مهمة منقذة للحياة لمزيد من الصوماليين، لا سيما أولئك الذين هم عرضة للخطر ويعيشون في أماكن نائية".

وقال سفير إيطاليا في الصومال، ألبرتو فيكي: "سيساهم المشروع في الترابط بين العمل الإنساني والتنمية والسلام (HDPN) في الصومال، من خلال ربط الهدف قصير المدى لتحسين الرعاية الثانوية بالهدف الإنمائي طويل الأجل للحكومة المتمثل في تحسين الخدمات الصحية الأساسية، كما سيعزز السلام والتنمية بين المجتمعات التي يتم خدمتها من خلال المساهمة في معالجة الأسباب الجذرية للتوتر والتهميش، وزيادة العدالة الصحية".

ومن بين أمور أخرى، يهدف هذا المشروع إلى: تحسين خدمات الرعاية الأولية الأساسية، سد الثغرات الموجودة في تقديم الرعاية الصحية المتخصصة والثانوية (مثل الرعاية الطارئة والحرجة والجراحية)، تقديم خدمات الإحالة إلى ما لا يقل عن 5 مناطق في كل ولاية، استخدام الطاقة الشمسية لتوصيل الأكسجين، صقل أنظمة إدارة النفايات، ضمان التوازن بين الجنسين في تنمية القدرات والتوظيف، تحسين إدارة المستشفيات وملكيتها من قبل السلطات الصحية المحلية، وتحسين قدرة العاملين الصحيين على الاستجابة بشكل أفضل لحالات الطوارئ.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية